اسباب الثار في بلادنا
صفحة 1 من اصل 1
اسباب الثار في بلادنا
يا لها من مأساة بحجم تلك الجريمة البشعة التي كان أهون على الله أن تهدم الكعبة حجراً حجرا دون اقترافها
تلك هي جريمة قتل الإنسان لأخيه الإنسان .
نحاول تسليط الضوء على هذه المأساة من الجانب الذي تقترف فيه هذه الجريمة بمنتهى الهدوء والبشاعة بل و
تنخر في جسد المجتمع وتزداد رقعة انتشارها يوما بعد يوم ومن خلال ما يعرف بـ " الثأر )، ويمكننا القول
بأن "الثأر"هو القتل كرد فعل لقتل سابق, حدث لأسباب قد تكون شخصيةأو جماعية, مثل خلاف على قطعة
أرض أو بئر لمياه الشرب ,أو حدود بين قبيلتين, أو شجار بين أطفال في القرية, او قطبه حشيش , او محز,
او ابيب صلب, أو خلاف مالي بين شخصين
على حفنة من الريالات, وحينما يشعر أحد الأطراف - شخصاً كان أو جماعة, قبيلةًَ أو عشيرة - إما بالظلم فيلجأ
إلى الانتقام بالقتل, أو بالتعالي والقوة والغلبة فيتجاوزحدود الخلاف السلمي إلى القوة والعنف فيُقدم على
القتل, والغالب الأعم أن قضايا الثارالتي تستفحل بحكم الثقافة السائدة بين القبائل, ومفاهيم العيب والعار
والكبرياء, وقيم الجاهلية الأولى, يتحوّل القتل إلى ثأر, ومسلسل من القتل المتبادل, يستهدف كافة أبناء القبيلة
أو العشيرة, حتى إذا كان القاتل معروفاً فاراً أو معتقلاً . وتتزايد الدعوات المطالبة بوضع حد لاتساع ظاهرة الثأر
المتنامية على نحو مقلق في اليمن لكن لم يطرأ أي جديد بعد على الرغم من الخسائر البشرية الكبيرة التي
تخلفها هذه الظاهرة.
لماذا الثأر؟
ولأن الحديث لا ينتهي حول هذه الجريمة البشعة بكل ما تحمله الكلمة منمعنى.. اكتفي بهذا القدر
وأتوجه بالدعوة إلى كل المهتمين بالشأن الإنساني وحقه في الحياة، للوقوف بجدية وصدق أمام هذه القضية والتصدي لها خاصة وقد أصبحت تنخر في اليمن عامه والحد خاصه وبصورة مخيفة ومرعبة، وتتزايد رقعة اتساعها وانتشارها لتشمل كل أرجاء اليمن الحبيب.
مافبرك من عندي
تلك هي جريمة قتل الإنسان لأخيه الإنسان .
نحاول تسليط الضوء على هذه المأساة من الجانب الذي تقترف فيه هذه الجريمة بمنتهى الهدوء والبشاعة بل و
تنخر في جسد المجتمع وتزداد رقعة انتشارها يوما بعد يوم ومن خلال ما يعرف بـ " الثأر )، ويمكننا القول
بأن "الثأر"هو القتل كرد فعل لقتل سابق, حدث لأسباب قد تكون شخصيةأو جماعية, مثل خلاف على قطعة
أرض أو بئر لمياه الشرب ,أو حدود بين قبيلتين, أو شجار بين أطفال في القرية, او قطبه حشيش , او محز,
او ابيب صلب, أو خلاف مالي بين شخصين
على حفنة من الريالات, وحينما يشعر أحد الأطراف - شخصاً كان أو جماعة, قبيلةًَ أو عشيرة - إما بالظلم فيلجأ
إلى الانتقام بالقتل, أو بالتعالي والقوة والغلبة فيتجاوزحدود الخلاف السلمي إلى القوة والعنف فيُقدم على
القتل, والغالب الأعم أن قضايا الثارالتي تستفحل بحكم الثقافة السائدة بين القبائل, ومفاهيم العيب والعار
والكبرياء, وقيم الجاهلية الأولى, يتحوّل القتل إلى ثأر, ومسلسل من القتل المتبادل, يستهدف كافة أبناء القبيلة
أو العشيرة, حتى إذا كان القاتل معروفاً فاراً أو معتقلاً . وتتزايد الدعوات المطالبة بوضع حد لاتساع ظاهرة الثأر
المتنامية على نحو مقلق في اليمن لكن لم يطرأ أي جديد بعد على الرغم من الخسائر البشرية الكبيرة التي
تخلفها هذه الظاهرة.
لماذا الثأر؟
ولأن الحديث لا ينتهي حول هذه الجريمة البشعة بكل ما تحمله الكلمة منمعنى.. اكتفي بهذا القدر
وأتوجه بالدعوة إلى كل المهتمين بالشأن الإنساني وحقه في الحياة، للوقوف بجدية وصدق أمام هذه القضية والتصدي لها خاصة وقد أصبحت تنخر في اليمن عامه والحد خاصه وبصورة مخيفة ومرعبة، وتتزايد رقعة اتساعها وانتشارها لتشمل كل أرجاء اليمن الحبيب.
مافبرك من عندي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى