اليمن وما ادرك ما اليمن
صفحة 1 من اصل 1
اليمن وما ادرك ما اليمن
صنعاء - لم تَعُد تقتصر أعمال الشغب التي شهدها اليمن على مدار الأيام الأربعة الماضية خلال احتجاجات لشبان غاضبين من عدم منحهم وظائف بالجيش على المحافظات الجنوبية.
فقد قام المئات من أبناء محافظة ريمة شمال اليمن صباح اليوم الخميس بقطع الشارع العام أمام مبنى الأمن المركزي بمحافظة الحديدة المجاورة؛ احتجاجًا على عدم قبولهم في وظائف بالجيش، ونددوا بما قالوا إنه مصادرة لحقوقهم في التجنيد.
وقال المتظاهرون: إنهم يتناوبون منذ 10 أيام على بوابة الأمن المركزي في محافظة الحديدة ليلا ونهارًا لضمان حصولهم على درجة وظيفية في التجنيد، معربين عن رفضهم "للوساطة والمحسوبية التي حرمت أبناء محافظة ريمة من التجنيد".
وأوضحوا أنهم أرسلوا إلى مقر الأمن المركزي بالحديدة من قبل المجلس المحلي بمحافظة ريمة بناء على كشوف تفيد بقبولهم واعتمادهم، إلا أن حصتهم حسب قولهم تم إعطاؤها للآخرين من غير أبناء المحافظة بحكم الوساطة والمحسوبية.
تواصل الاعتقالات
من ناحية أخرى، قال الحزب الاشتراكي المعارض: إن 4 أشخاص أصيبوا بجروح في كل من بلدات ردفان وطور الباحة بالجنوب أثناء صدامات وقعت صباح اليوم بين قوات مكافحة الشغب وعناصر الجيش ومواطنين خرجوا محتجين ضد الاعتقالات التي طالت قيادات بارزة بالحزب في محافظتي الضالع وعدن بالجنوب على مدار الأيام الماضية.
وأكدت مصادر من السلطات المحلية وشهود عيان استمرار حملة الاعتقالات في صفوف الناشطين الذين تتهمهم السلطات بالضلوع في التحركات الاحتجاجية في جنوب اليمن لعدم قبول شبان بوظائف بالجيش، وسط تبادل للاتهامات بين حزب المؤتمر الشعبي الحاكم والحزب الاشتراكي حول المسئولية عن الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن.
وقال شهود عيان: إن 3 أشخاص بينهم أحد كوادر الحزب الاشتراكي وضابط وعنصر في القوى الأمنية أصيبوا بجروح اليوم أثناء حملة تعقب مطلوبين في محافظة لحج الجنوبية.
وذكرت المصادر ذاتها أن أجهزة الأمن أوقفت اليوم 5 من أساتذة كلية التربية بمنطقة صدر بمحافظة لحج بينهم قياديين في الحزب الاشتراكي.
ولا توجد حتى الآن حصيلة للاعتقالات من قبل المعارضة أو من قبل السلطات إلا أن شهود عيان وأقارب للمعتقلين أكدوا أن الاعتقالات بالعشرات.
هدوء
ورغم تواصل الاعتقالات فإن سكانًا في محافظات لحج والضالع وشمال عدن الجنوبية أكدوا أن الهدوء يسود المناطق التي شهدت أعمال شغب خلال الأيام الأربعة الماضية.
ولم يؤثر في هذا الهدوء انطلاق مسيرة سلمية اليوم في مدينة الحوطة عاصمة لحج شارك فيها المئات من المواطنين للإعراب عن رفضهم للاعتقالات وسقوط العشرات من الجرحى خلال الاحتجاجات بمحافظات الجنوب.
ورافق المتظاهرين عدد كبير من الأطقم العسكرية ورجال الأمن تجنبًا لوقوع أعمال عنف وشغب.
وكانت قد تضاربت أنباء الأربعاء 2-4-2008 عن مقتل متظاهر خلال الاحتجاجات في محافظة لحج، وهو الأمر الذي نفته الداخلية اليمنية، كما نفت ما تردد عن استهداف المتظاهرين لمقرات الحزب الحاكم.
وأصدر الحزب الاشتراكي المعارض الذي كان يومًا ما الحزب الحاكم في دولة اليمن الجنوبي السابقة، بيانًا الثلاثاء اتهم فيه الحكومة بالسعي إلى "إرهاب" منظمي التحركات الاحتجاجية التي وصفها بأنها "سلمية".
وطالب أعضاء في البرلمان اليمني اليوم تخصيص جلسة السبت القادم لمناقشة الأحداث الجارية في محافظات الجنوب.
الفقر والبطالة
ويغذي الفقر والبطالة حالة السخط في جنوب اليمن، ومن بين الفرص الرئيسية المتاحة أمام الشبان الانخراط في الجيش أو العمل في الحكومة، وتعمل أكثر من نصف قوة العمل في البلاد في القطاع الزراعي. وتقدر نسبة البطالة في البلاد بنحو 17%.
ويعيش خُمس سكان اليمن البالغ تعداده 22 مليون نسمة في الجنوب، ويأتي نحو 80% من إنتاج النفط في البلاد من الجنوب الذي تتوفر فيه أيضًا مصائد للأسماك، ويقع فيه ميناء عدن ومصفاة لتكرير النفط.
وفي الشهور الأخيرة كانت هناك مظاهرات قادها جنود سابقون يطالبون بحقوقهم في معاشات التقاعد، ووُوجهت المظاهرات برد عنيف من جانب قوات الأمن، مما أوقع ضحايا في صفوف المتظاهرين.
وفي العام الماضي منع اليمن احتجاجات ومظاهرات نظمت من دون تصريح حكومي، وقالت الحكومة آنذاك: إنها ستتخذ إجراءات ضد الذين تجاهلوا الحظر.
فقد قام المئات من أبناء محافظة ريمة شمال اليمن صباح اليوم الخميس بقطع الشارع العام أمام مبنى الأمن المركزي بمحافظة الحديدة المجاورة؛ احتجاجًا على عدم قبولهم في وظائف بالجيش، ونددوا بما قالوا إنه مصادرة لحقوقهم في التجنيد.
وقال المتظاهرون: إنهم يتناوبون منذ 10 أيام على بوابة الأمن المركزي في محافظة الحديدة ليلا ونهارًا لضمان حصولهم على درجة وظيفية في التجنيد، معربين عن رفضهم "للوساطة والمحسوبية التي حرمت أبناء محافظة ريمة من التجنيد".
وأوضحوا أنهم أرسلوا إلى مقر الأمن المركزي بالحديدة من قبل المجلس المحلي بمحافظة ريمة بناء على كشوف تفيد بقبولهم واعتمادهم، إلا أن حصتهم حسب قولهم تم إعطاؤها للآخرين من غير أبناء المحافظة بحكم الوساطة والمحسوبية.
تواصل الاعتقالات
من ناحية أخرى، قال الحزب الاشتراكي المعارض: إن 4 أشخاص أصيبوا بجروح في كل من بلدات ردفان وطور الباحة بالجنوب أثناء صدامات وقعت صباح اليوم بين قوات مكافحة الشغب وعناصر الجيش ومواطنين خرجوا محتجين ضد الاعتقالات التي طالت قيادات بارزة بالحزب في محافظتي الضالع وعدن بالجنوب على مدار الأيام الماضية.
وأكدت مصادر من السلطات المحلية وشهود عيان استمرار حملة الاعتقالات في صفوف الناشطين الذين تتهمهم السلطات بالضلوع في التحركات الاحتجاجية في جنوب اليمن لعدم قبول شبان بوظائف بالجيش، وسط تبادل للاتهامات بين حزب المؤتمر الشعبي الحاكم والحزب الاشتراكي حول المسئولية عن الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن.
وقال شهود عيان: إن 3 أشخاص بينهم أحد كوادر الحزب الاشتراكي وضابط وعنصر في القوى الأمنية أصيبوا بجروح اليوم أثناء حملة تعقب مطلوبين في محافظة لحج الجنوبية.
وذكرت المصادر ذاتها أن أجهزة الأمن أوقفت اليوم 5 من أساتذة كلية التربية بمنطقة صدر بمحافظة لحج بينهم قياديين في الحزب الاشتراكي.
ولا توجد حتى الآن حصيلة للاعتقالات من قبل المعارضة أو من قبل السلطات إلا أن شهود عيان وأقارب للمعتقلين أكدوا أن الاعتقالات بالعشرات.
هدوء
ورغم تواصل الاعتقالات فإن سكانًا في محافظات لحج والضالع وشمال عدن الجنوبية أكدوا أن الهدوء يسود المناطق التي شهدت أعمال شغب خلال الأيام الأربعة الماضية.
ولم يؤثر في هذا الهدوء انطلاق مسيرة سلمية اليوم في مدينة الحوطة عاصمة لحج شارك فيها المئات من المواطنين للإعراب عن رفضهم للاعتقالات وسقوط العشرات من الجرحى خلال الاحتجاجات بمحافظات الجنوب.
ورافق المتظاهرين عدد كبير من الأطقم العسكرية ورجال الأمن تجنبًا لوقوع أعمال عنف وشغب.
وكانت قد تضاربت أنباء الأربعاء 2-4-2008 عن مقتل متظاهر خلال الاحتجاجات في محافظة لحج، وهو الأمر الذي نفته الداخلية اليمنية، كما نفت ما تردد عن استهداف المتظاهرين لمقرات الحزب الحاكم.
وأصدر الحزب الاشتراكي المعارض الذي كان يومًا ما الحزب الحاكم في دولة اليمن الجنوبي السابقة، بيانًا الثلاثاء اتهم فيه الحكومة بالسعي إلى "إرهاب" منظمي التحركات الاحتجاجية التي وصفها بأنها "سلمية".
وطالب أعضاء في البرلمان اليمني اليوم تخصيص جلسة السبت القادم لمناقشة الأحداث الجارية في محافظات الجنوب.
الفقر والبطالة
ويغذي الفقر والبطالة حالة السخط في جنوب اليمن، ومن بين الفرص الرئيسية المتاحة أمام الشبان الانخراط في الجيش أو العمل في الحكومة، وتعمل أكثر من نصف قوة العمل في البلاد في القطاع الزراعي. وتقدر نسبة البطالة في البلاد بنحو 17%.
ويعيش خُمس سكان اليمن البالغ تعداده 22 مليون نسمة في الجنوب، ويأتي نحو 80% من إنتاج النفط في البلاد من الجنوب الذي تتوفر فيه أيضًا مصائد للأسماك، ويقع فيه ميناء عدن ومصفاة لتكرير النفط.
وفي الشهور الأخيرة كانت هناك مظاهرات قادها جنود سابقون يطالبون بحقوقهم في معاشات التقاعد، ووُوجهت المظاهرات برد عنيف من جانب قوات الأمن، مما أوقع ضحايا في صفوف المتظاهرين.
وفي العام الماضي منع اليمن احتجاجات ومظاهرات نظمت من دون تصريح حكومي، وقالت الحكومة آنذاك: إنها ستتخذ إجراءات ضد الذين تجاهلوا الحظر.
?????- زائر
مواضيع مماثلة
» اليمن بلد عربي إسلامي يقع في جنوب شبه الجزيرة العربية
» جبال اليمن الشاهقه الله ما اجملها
» صور جميله من اليمن روعه وماضر خلابه
» موسوعة تاريخية تفيدنا في معرفة تاريخ اليمن
» المرأة في اليمن تعمل بمعدل (16) ساعة يومياً
» جبال اليمن الشاهقه الله ما اجملها
» صور جميله من اليمن روعه وماضر خلابه
» موسوعة تاريخية تفيدنا في معرفة تاريخ اليمن
» المرأة في اليمن تعمل بمعدل (16) ساعة يومياً
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى