باليمـــــــــــن تعـــــــــود أمتنــــــــــا
صفحة 1 من اصل 1
باليمـــــــــــن تعـــــــــود أمتنــــــــــا
باليمـــــــــــن تعـــــــــود أمتنــــــــــا
إنها البلد التي* نسي* تاريخها المسلمون،* إنهم العرب العاربة،* أهل اليمن بشمالها وجنوبها جميعها نحن منها وإليها*.. فلماذا لا نعود وتعود كما بدأنا منها،* لماذا لا نعود إلى نفس الرحمن*.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم* ''إنني* أجد نفس الرحمن من قبل اليمن*''. واليوم هو* يوم الالتحام* يوم العودة إلى التاريخ العظيم*.. ومن هنا نتوقف عن كلماتنا التي* يخالطها الشك والاعوجاج وذلك عندما تكون الشهادة في* مكانتهم كلام من الله وحديث من رسوله*.. فدعونا معاً* نتفهم ونتبصر في* هذه المناقب*: فهم من أحبهم الله وأحبوه* (المائدة* 54*) وهم من وصفهم بالأعزة على الكفار وأذلة على المؤمنين،* وهم أهل الجهاد الذين لا* يخافون لومة لائم،* وهم جيش الإسلام،* حيث كان منهم كثير من القادة في* الفتوحات الأولى من الإسلام،* وهم من وطأت أقدامهم إيوان كسرى،* وهم الذين أعمالهم أعظم من أعمال* غيرهم،* ولقد قال رسول الله فيهم* ''سيأتي* قوم تحقرون أعمالكم إلى أعمالهم،* وهم أهل شريعة وأمانة*''،* كما هم أهل البلدة الطيبة* (سبأ* 15*)،* وهم من* يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر،* وهم خيار من في* الأرض؛ عن جبير بن مطعم رضي* الله عنه قال* ''كنا مع رسول الله صلى الله علية وسلم بطريق بين المدينة،* فقال*: يوشك أن* يطلع عليكم أهل اليمن،* كأنهم السحاب،* هم خيار من في* الأرض*''،* وعن عتبة بن عبد رضي* الله عنه* ''أن رجلاً* قال*: يا رسول الله*.. ألعن أهل اليمن فإنهم شديد بأسهم،* كثير عددهم،* حصينة حصونهم،* فقال*: لا،* ثم لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعجميين،* ثم قال*: إذا مروا بكم* يسوقون نساءهم،* يحملون أبناءهم على عواتقهم،* فإنهم مني* وأنا منهم*''. وكما قال أيضاً* عنهم*: أهل اليمن أرق قلوباً* وألين أفئدة وأهل سمع وطاعة*. وهم أهل لتفريج كربات المسلمين،* وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية عنهم* ''هؤلاء هم الذين قاتلوا أهل الردة،* وفتحوا الأمصار،* فبهم نفس الرحمن عن المؤمنين الكربات*''. ونحب أن نذكر الذاكرين عن بعض أسماء الصحابة من أهل اليمن وهم*: أبو موسى الأشعري،* أبو هريرة،* أبي* بن كعب،* أسيد بن الحضير،* أسامة بن زيد،* أنس بن مالك،* ثابت بن قيس،* جرير البجلي،* حاطب بن أبي* بلتعة،* حذيفة بن اليمان،* حسان بن ثابت،* دحية الكلبي،* زيد بن ثابت،* زيد بن حارثة،* سعد بن معاذ،* سلمة بن الأكوع،* شرحبيل بن حسنة،* عامرة بن فهيرة،* عبدالله بن رواحة،* عمار بن* ياسر،* العلاء بن الحضرمي،* عمران بن حصين،* معاذ بن جبل،* المقداد بن عمرو،* الطفيل بن عمرو،* وائل بن حجر،* أسماء بنت عميس،* أم سليم بنت ملحان،* جويرية بنت الحارث*. ونعود إلى الحاضر الذي* فيه نسينا أهل هذا البلد العظيم،* والذي* يجب علينا أن نولي* وجهتنا إليهم اليوم قبل* غد،* وذلك إذا أردنا الخير لهذه الأمة،* وبالذات نحن أهل الخليج العربي* الذي* يجب أن نسارع إلى ضمهم إلينا لنتكامل كوحدة خليجية عربية حقيقية* يمكن أن نحقق فيها تكاملاً* اقتصادياً* وأمنياً،* حيث إن اليمن أولى بخيراتنا وهي* أحق من* غيرها في* أن تكون بيننا،* فلقد رأينا حضور وتمثيل للدولة الإيرانية في* مجلس التعاون الخليجي* السابق بالرغم من أنها دولة مريبة في* نواياها ومسيئة إلى جيرانها ومحتلة لبعض أراضيه،* فلماذا إذن نمكنها منا ونتعاون معها اقتصادياً* وثقافياً* ونمد بيننا وبينها كل* يوم جسور ونفتح لها الثغور،* في* الوقت الذي* نستبعد فيه اليمن العربي* الشقيق،* وهذا نحن نرى إخواننا اليمنيين كمثال لتواجدهم في* المملكة العربية السعودية والذين ساهموا في* دفع اقتصادها بكل أمانة وصدق،* وبرغم قوتهم الاقتصادية الكبيرة وتواجدهم الكبير لم* يحاولوا قط استغلال نفوذهم في* تحقيق مكاسب سياسية لهم،* وذلك كما* يفعل* غيرهم،* ونختم بالتذكير لما أسلفناه بهذين البيتين لعلهما* يكونان كافيين أن* يوصلا رسالتنا هذه*: يمانيــون* غـير أنا حفـاة* قد روينا الأمجاد جيلاً* فجيلا قد وطئنا تيجان كسرى وقيصر جدنا صاحب الحضارات حمير * *
كاتبة بحرينية من جريده الوطن البحرينيه
إنها البلد التي* نسي* تاريخها المسلمون،* إنهم العرب العاربة،* أهل اليمن بشمالها وجنوبها جميعها نحن منها وإليها*.. فلماذا لا نعود وتعود كما بدأنا منها،* لماذا لا نعود إلى نفس الرحمن*.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم* ''إنني* أجد نفس الرحمن من قبل اليمن*''. واليوم هو* يوم الالتحام* يوم العودة إلى التاريخ العظيم*.. ومن هنا نتوقف عن كلماتنا التي* يخالطها الشك والاعوجاج وذلك عندما تكون الشهادة في* مكانتهم كلام من الله وحديث من رسوله*.. فدعونا معاً* نتفهم ونتبصر في* هذه المناقب*: فهم من أحبهم الله وأحبوه* (المائدة* 54*) وهم من وصفهم بالأعزة على الكفار وأذلة على المؤمنين،* وهم أهل الجهاد الذين لا* يخافون لومة لائم،* وهم جيش الإسلام،* حيث كان منهم كثير من القادة في* الفتوحات الأولى من الإسلام،* وهم من وطأت أقدامهم إيوان كسرى،* وهم الذين أعمالهم أعظم من أعمال* غيرهم،* ولقد قال رسول الله فيهم* ''سيأتي* قوم تحقرون أعمالكم إلى أعمالهم،* وهم أهل شريعة وأمانة*''،* كما هم أهل البلدة الطيبة* (سبأ* 15*)،* وهم من* يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر،* وهم خيار من في* الأرض؛ عن جبير بن مطعم رضي* الله عنه قال* ''كنا مع رسول الله صلى الله علية وسلم بطريق بين المدينة،* فقال*: يوشك أن* يطلع عليكم أهل اليمن،* كأنهم السحاب،* هم خيار من في* الأرض*''،* وعن عتبة بن عبد رضي* الله عنه* ''أن رجلاً* قال*: يا رسول الله*.. ألعن أهل اليمن فإنهم شديد بأسهم،* كثير عددهم،* حصينة حصونهم،* فقال*: لا،* ثم لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعجميين،* ثم قال*: إذا مروا بكم* يسوقون نساءهم،* يحملون أبناءهم على عواتقهم،* فإنهم مني* وأنا منهم*''. وكما قال أيضاً* عنهم*: أهل اليمن أرق قلوباً* وألين أفئدة وأهل سمع وطاعة*. وهم أهل لتفريج كربات المسلمين،* وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية عنهم* ''هؤلاء هم الذين قاتلوا أهل الردة،* وفتحوا الأمصار،* فبهم نفس الرحمن عن المؤمنين الكربات*''. ونحب أن نذكر الذاكرين عن بعض أسماء الصحابة من أهل اليمن وهم*: أبو موسى الأشعري،* أبو هريرة،* أبي* بن كعب،* أسيد بن الحضير،* أسامة بن زيد،* أنس بن مالك،* ثابت بن قيس،* جرير البجلي،* حاطب بن أبي* بلتعة،* حذيفة بن اليمان،* حسان بن ثابت،* دحية الكلبي،* زيد بن ثابت،* زيد بن حارثة،* سعد بن معاذ،* سلمة بن الأكوع،* شرحبيل بن حسنة،* عامرة بن فهيرة،* عبدالله بن رواحة،* عمار بن* ياسر،* العلاء بن الحضرمي،* عمران بن حصين،* معاذ بن جبل،* المقداد بن عمرو،* الطفيل بن عمرو،* وائل بن حجر،* أسماء بنت عميس،* أم سليم بنت ملحان،* جويرية بنت الحارث*. ونعود إلى الحاضر الذي* فيه نسينا أهل هذا البلد العظيم،* والذي* يجب علينا أن نولي* وجهتنا إليهم اليوم قبل* غد،* وذلك إذا أردنا الخير لهذه الأمة،* وبالذات نحن أهل الخليج العربي* الذي* يجب أن نسارع إلى ضمهم إلينا لنتكامل كوحدة خليجية عربية حقيقية* يمكن أن نحقق فيها تكاملاً* اقتصادياً* وأمنياً،* حيث إن اليمن أولى بخيراتنا وهي* أحق من* غيرها في* أن تكون بيننا،* فلقد رأينا حضور وتمثيل للدولة الإيرانية في* مجلس التعاون الخليجي* السابق بالرغم من أنها دولة مريبة في* نواياها ومسيئة إلى جيرانها ومحتلة لبعض أراضيه،* فلماذا إذن نمكنها منا ونتعاون معها اقتصادياً* وثقافياً* ونمد بيننا وبينها كل* يوم جسور ونفتح لها الثغور،* في* الوقت الذي* نستبعد فيه اليمن العربي* الشقيق،* وهذا نحن نرى إخواننا اليمنيين كمثال لتواجدهم في* المملكة العربية السعودية والذين ساهموا في* دفع اقتصادها بكل أمانة وصدق،* وبرغم قوتهم الاقتصادية الكبيرة وتواجدهم الكبير لم* يحاولوا قط استغلال نفوذهم في* تحقيق مكاسب سياسية لهم،* وذلك كما* يفعل* غيرهم،* ونختم بالتذكير لما أسلفناه بهذين البيتين لعلهما* يكونان كافيين أن* يوصلا رسالتنا هذه*: يمانيــون* غـير أنا حفـاة* قد روينا الأمجاد جيلاً* فجيلا قد وطئنا تيجان كسرى وقيصر جدنا صاحب الحضارات حمير * *
كاتبة بحرينية من جريده الوطن البحرينيه
راعدالفضاء- مدير عام
- عدد الرسائل : 50
تاريخ التسجيل : 04/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى